وأشار هاني حيدر إلى الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للتوسعة السعودية الثالثة بمرافقها الداخلية وساحاتها الخارجية، إضافةً للدورين الأول والثاني من توسعة الملك فهد، مع إعادة السجاد في مصليات وساحات المسجد الحرام، وكذلك الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد النبوي الشريف. وأفاد أن كل علامات التباعد الجسدي أزيلت تطبيقًا لقرار تخفيف الاحترازات؛ حيث إن جميع المصلين في الحرمين الشريفين هم ممن تلقوا جرعتي اللقاح، مع ضرورة التزامهم بارتداء الكمامات طوال الوقت. وذكر المتحدث الرسمي خلال حديثه استمرار عمليات التعقيم الدورية على مدار (٢٤) ساعة، من خلال (٢٠٠٠) أداة تعقم وتطهر وتعطر كافة المصليات قبل وبعد الصلوات، يرافقها تواجد لفرق تعقيم الأسطح والأجواء في كافة أروقة وجنبات المسجد الحرام. وقال: يعمل في المسجد الحرام على مدار اليوم (١٠٠٠٠) عامل وعاملة وموظف وموظفة، وتتم أعمال الغسيل (١٠) مرات يوميًا، كما نقوم بتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ(١٥٠٠) لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات. ونوه إلى أن الرئاسة أعادت الفرش والسجاد إلى كامل المصليات بالمسجد الحرام مع الحرص على تعقيمها بشكل مستمر قبل كل صلاة وبعدها مباشرة، وتم أيضًا تهيئة الساحات الخارجية للحرمين الشريفين بالسجاد.
وأضاف السيد ميقاتي أن هذه الخطوة تعتبر خطوة هامة في إطار استراتيجية شركة أريبا مصر للمساهمة في دعم التحول الرقمي وتماشيا مع مبادرة البنك المركزي المصري حيث أن الشركة تمتلك البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لتلك النوعية من المدفوعات على أفضل وجه مما يسهل تعاملات المواطنين ويجعلها أكثر أمانا.