shechemcares.net

المسحراتي في رمضان, صور المسحراتى فى شهر رمضان مميزة , اجدد خلفيات مسحراتى في رمضان 2021 | صقور الإبدآع

والمسحراتي في تركيا ليست مهنة عشوائية يمارسها البعض من تلقاء أنفسهم لكنها مهنة منظمة تشرف عليها البلديات ، كما تشرف على موائد الرحمن التي تنتشر في ميادين تركيا وشوارعها في رمضان. وعلى الرغم من أن هناك من يجدون في المسحراتي بطبلته التقليدية رمزا قديما عفا عليه الزمن ، وأصبح يتنافي ومستوى المدنية التي تعيشها تركيا الآن وتطور الزمن وانتشار وسائل التنبيه العديدة التي يمكن أن يستخدمها الصائمون لتوقظهم وقت السحور ، إلا أن كثيرين جدا يتمسكون بالمسحراتي لأنه يعبر عن تراث تركيا القديم ويمثل مظهرا من مظاهر شهر رمضان يجب الحفاظ عليه من أجل الأجيال الجديدة. ويعتبر هؤلاء أن المسحراتي رمز محبب لهم وأنه ليس موجودا طول العام حتى ينزعج منه من يكرهون الاستيقاظ قبل الفجر للسحور ، ومن هنا فإن الجدل حول المسحراتي لا ينتهي كل عام ، مابين الرافضين لإزعاجه ، والذين يعتبرونه عادة بالية يجب التخلص منها ، وبين من يرون فيه تقليدا جميلا يذكر الناس برمضان. في حي أيوب الشهير في وسط اسطنبول ، والذي يزخر بالمساجد القديمة ، والذي يعج بالحركة في منتصف الليل كما لو كان في منتصف النهار ، ينتظر الناس حتى ساعات الفجر ليشاهدوا المسحراتي ويطلون من النوافذ لرؤيته بينما تكون الشوارع الخلفية هادئة لا يقطع الصمت فيها الا قرع المسحراتي طبلته.

المسحراتي في مدينتي (رمضان 2020) 😂 - YouTube

اتنين صباحاً، صلاح جاهين

وتختلف طريقة المسحراتي في إيقاظ الناس. كان أول من استخدم الطبلة هم أهل مصر، أما اليمن والمغرب فكانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، بينما يطوف أهل الشام على البيوت عازفين على الطنابير، والجميع ينشدون الأناشيد الرمضانية الجميلة. زينة رمضان: الزينة الرئيسية في رمضان هي الفانوس وله تاريخ معروف سبق وأن تحدثنا عليه، لكن يصاحب الفانوس تعليق الزينة من أوراق ملونة وخيوط ممتدة بين البيوت وعلى واجهات النوافذ والشرفات، بالإضافة إلى أقمشة الخيامية، والخيامية فن مصري أصيل تفردت به مصر عن غيرها من البلاد، ويُقال أنها منذ عصر الفراعنة، لكن المؤكد أنها ازدهرت في العصر الإسلامي خاصة المملوكي، وقد ارتبطت بكسوة الكعبة وموكب المحمل. إقرأي أيضاً: (أفكار ديكورات منزلية على الطريقة الرمضانية) إقرأي أيضاً: (بالصور.. أشكال متنوعة لفوانيس رمضان)

المسحراتي.. مبادرة شبابية لإيقاظ سكان غزة في سحور رمضان

وعلى الجانب الآخر، فإن تاريخ وجود المسحراتى فى مصر يعود إلى أكثر من ألف ومائتى عام، حيث قيل إن هذا التقليد انتقل إلى مصر فى عهد الوالى العباسى إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة ليلًا فى رمضان لإيقاظ أهلها لتناول طعام السحور، فقد كان يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر فى الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادى الناس للسحور. وروى أن ذلك كان فى عام 853 ميلادية. وفى كتاب «رياض المعرفة» للكاتب الدكتورعبد الله أبوعلم عن مهنة المسحراتى، يقول إنها ظهرت بشكل رسمى فى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى، حيث كان قد أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور، أما فى عصر الدولة العباسية فيعتبر عتبة بن إسحاق أول الولاة على مصر والذى كان يسحّر الناس، فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا: «يا عباد الله تسحروا، فإن فى السحور بركة». ومنذ ما يقرب من ألف عام، وتحديدًا فى عصر الدولة الفاطمية، أمر الحاكم بأمر الله الناس أن يناموا مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، حتى تم تعيين رجل للقيام بتلك المهمة، أطلقوا عليه اسم «المسحراتى»، كان يدق الأبواب بعصا يحملها قائلًا: «يا أهل الله قوموا تسحروا».

ومهنة المسحراتي في تركيا ليست مهمة عشوائية يمارسها البعض طواعية، إنّما هي وظيفة تشرف عليها البلديات، مثلما تشرف على موائد الرحمن، كما تتسع المهنة الآن للرجال والنساء، وقد جرى الترخيص لبعض السيدات بمزاولتها. في المقابل، يتمسك كثيرون، لا سيما في الأحياء الصغيرة، بالمسحراتي كتراث يعيدهم إلى الماضي وذكريات الطفولة. ففي حي «أيوب» الشهير وسط العاصمة الذي يزخر بالمساجد القديمة، يطل الناس من النوافذ خصيصاً ليشاهدوا المسحراتي يجوب الشوارع الخلفية الهادئة التي لا يقطع صمتها إلا قرع طبلته. يقول محمد يلديز أحد سكان الحي: «لا بدّ أن يستمر عمل المسحراتي»، ويعبّر عن رفضه لمن يبدي انزعاجه من طبلته. ويضيف: «رمضان يأتي مرة واحدة في العام... والمسحراتي هو مَن يقول للناس إنّنا الآن في شهر الصيام». ويدافع العاملون في المهنة أيضاً عن المسحراتي قائلين: «قد أبدى كثيرون انزعاجهم من أصوات طبولنا قرب الفجر، ولكنّ الطبلة التي نحملها في رمضان هي جزء أصيل من تراث هذا البلد». قبل رفع آذان الفجر بنحو ساعة ونصف الساعة، يتجول المسحراتي في الأزقة والحارات والشوارع، لا سيما في المدن التركية الرئيسية، وجرت العادة أن يرافقه شخص آخر ينادي بصوته، من خلال تلحين عبارات وقصائد وأشعار محفوظة: منها «قوموا إلى سحوركم»، و«قوموا إلى صلاتكم واذكروا الله»، وذلك لتنبيه الناس إلى أنّ موعد السحور قد حان، لكن لم يعد الأمر كذلك الآن.

فيديو جديد - YouTube

ويقول عصام احمد: المسحراتي في الشام بسوريا وفلسطين ، يحمل المسحراتي عيدان وصفافير تصدر أدوات جميلة، وعلى إيقاع هذه الموسيقى يصحو الناس لتناول سحورهم والاستعداد لصلاة الفجر، ومن الشعارات التي يطلقها المسحراتي «يا نايم وحد الدايم.. يا نايم وحد الله.. قوم يا بو محمد وحد الله.. قوم يا بو حامد.. يا بو صياح». أبو طبيلة وقال عيسى محمد من الإمارات: المسحراتي قديما في الإمارات كان يطلق عليه «أبو طبيلة»، وكان يستعمل طبلة تعرف باسم «البازة» وينقر عليها بخشبة رفيعة، يطوف البيوت ليوقظ الناس قبيل أذان الفجر، من أجل تناول السحور حتى يتمكنوا من صيام نهار اليوم التالي. وكان ذلك قبل أذان الفجر بفترة كافية، حتى يتمكن من إيقاظ كل الفريج، ويقول المسحراتي أثناء تجوله «يا نايم الليل قوم أتسحر، قوم يا نايم قوم، قومك أحسن من نومك».

  1. موكب الملك سلمان في تبوك
  2. مسحراتي - ويكيبيديا
  3. المسحراتي... يستحضر مظاهر رمضان العثمانية في شوارع تركيا | الشرق الأوسط

طنجرة المسحراتي توقظ النازحين في رمضان | | صحيفة العرب

ليلة القدر في الهند في الهند يقيمون العشر أيام الأخيرة في الشهر الكريم بالاعتكاف والصلاة في المساجد، وليلة القدر لها قيمة كبرى لديهم ويعتبروها هي ليلة السابع والعشرون على الأغلب، ويكون الاستعداد لهذه الليلة كما لو أنها ليلة العيد حيث يرتدون الملابس الجديدة والجميلة، ويقيمون الصلوات والعبادات وقراءة القرآن ويوزعون الحلوى على المصلين في فرحة عارمة ، ومع صباح يوم السابع والعشرون يكون الموعد مع زيارة القبور وقراءة القرآن للموتى بشكل جماعي ومشهور في الهند. جمعة الوداع أخر صلاة جمعة في شهر رمضان يكون لها طقوس خاصة في الهند، حيث يقوم المسلمون في الهند بالتوافد بأعداد كبيرة للغاية إلى أكبر المساجد، خاصة في مدينة حيدر أباد وتحديدا في مسجد مكة ، ويقوموا بتنظيف الشوارع من حول المسجد لكي يصلوا فيها ، لأن المسجد لن يستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من المصلين، وتتوقف حركة المرور حول المسجد في هذا التوقيت، ويشعرون من داخلهم أنهم يودعون شهر الصوم في زمرة وجماعة.

المسحراتي يوقظ النائمين في رمضان | Azzaman

وأشار المجيبل إلى أن المسحراتي أحياناً ينادي الأهالي بأسمائهم، وهو يطرق على أبوابهم، ولا يتركهم إلا بعد التأكد من استيقاظهم من النوم، وقال: "لعل النمو السكاني، وقلة عدد العاملين في هذه المهنة، جعلتا الأغلبية ينادون الأهالي بأسماء عامة، أو يكتفون بذكر بعض العبارات التي تذكِّرهم بتقوى الله، وتدعوهم إلى الاستيقاظ لتناول السحور". أما المسحراتي حسين آل عاشور من القطيف، الذي ورث المهنة من والده، فأكد أنه سيستمر في ممارستها، لأنها جزء من تراث المنطقة العريق، وقال: "قديماً كان المسحراتي لا يأخذ أجراً عن عمله خلال شهر رمضان، بل ينتظر حتى أول أيام العيد، ويمر على المنازل، وطبلته في يده، ويعايد على الأهالي، الذين يعطونه بعض الهدايا والأموال والحلويات لقاء تعبه طوال الشهر، ويتبادلون معه عبارات التهنئة".

وكان فى إحدى الفترات فى مصر يقوم إمام المسجد بدور المسحراتي؛ وكان ينادى على الناس قارئا الآية الكريمة «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»، ويقوم الناس بمكافأة المسحراتى على تعبه معهم فى رمضان صباح يوم العيد ويعطون له النقود أو الفطير والكعك وبسكويت العيد أو النقود. والمسحراتى المصرى هو الذى ابتكر الطبلة التى يدق عليها دقات منتظمة؛ للإيقاظ والتنبيه وكانت تسمى «بازة» ثم تطورت إلى طبلة كبيرة أثناء تجوله فى الأحياء وهو يقول أشعارا شعبية.