shechemcares.net

السفارة السعودية في بيروت

وتحولت مستديرة الطيونة، على مسافة قريبة من «قصر العدل»، حيث مكتب بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيفاً وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، رغم وجود وحدات من الجيش وتنفيذها انتشاراً سريعاً في المنطقة، التي تعدّ من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975 - 1990). وأعلن الجيش أنه «خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة - بدارو، وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها». ولم يحدد الجيش هوية الأطراف التي بدأت إطلاق الرصاص. واستنكر رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع ما حدث في محيط منطقة الطيونة، عادّاً أن «السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلِّت والمنتشر والذي يهدد المواطنين في كل زمان ومكان».

تلفون

بعد سنوات من التكتم، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مساء أمس السبت، وثيقة من 16 صفحة رفعت عنها السرية مؤخرا تتعلق بالفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. ولم تقدم تلك الصفحات المنقحة جزئيا أي دليل على تورط الحكومة السعودية بأي شكل من الأشكال، في تلك الهجمات المروعة التي أوقعت حوالي 3 آلاف قتيل. كما لم تجد لجنة حكومية أميركية أي دليل يفيد بأن السعودية مولت تنظيم القاعدة الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذا آمنا آنذاك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم الأحد، بناء على ما كشفته تلك الوثيقة. ترحيب سعودي بنشر الوثائق يذكر أن العديد من المسؤولين السعوديين الحاليين والسابقين، كانوا أكدوا مرارا أن لا علاقة للحكومة بتلك الهجمات الإرهابية. كما شددت السفارة السعودية في واشنطن ببيان لها قبل أيام (8 سبتمبر)، أن المملكة تؤيد دوما الشفافية فيما يخص أحداث 11 سبتمبر، وترحب بنشر السلطات الأميركية الوثائق المنزوع عنها السرية المرتبطة بتلك الهجمات. واعتبرت في حينه أن الوثيقة التي سيكشف عنها، كما التحقيقات السابقة ومنها لجنة 11 سبتمبر ، لم تظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيا من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها.

  • العصبة المغربية لحماية الطفولة بالناظور تخلد المولد النبوي مع صغارها بدار الأم - أخبار أزغنغان - Segangan News
  • كاريكاتير عن تلوث البيئة مع التعليق
  • السفارة السعودية في بيروت تويتر

توافق عون وميقاتي… فهل يتحوّل ميقاتي زعيماً للطائفة السنّية؟ يبدو انه على عكس العلاقة التي كانت سيئة ومتوترة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري، فان العلاقة بين عون وميقاتي هي على توافق تام، وقد ظهر ذلك من خلال سرعة اقرار البيان الوزاري برئاسة عون في جلسة الحكومة، كذلك تفاهم الوزير باسيل مع الرئيس ميقاتي واعلانه ان التيار الوطني الحر سيمنح الثقة للحكومة. هذا الامر، بعد ابعاد الرئيس الحريري عن رئاسة مجلس الوزراء وتولي الرئيس ميقاتي رئاسة الحكومة، تم طرح السؤال الآتي: هل يتحوّل الرئيس ميقاتي زعيماً للطائفة السنية؟ خاصة اذا نجحت الاتصالات وقام ميقاتي بزيارة المملكة العربية السعودية وخصوصاً ايضاً ان الرئيس ميقاتي يصرّ على تطبيق دستور الطائف وصلاحيات الرئيس السني بكل حذافيره. وهذا ما سيضايق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع انه على توافق مع ميقاتي. اضافة الى ان الرئيس ميقاتي سيكون رئيسا للحكومة التي ستشرف على الانتخابات. فهل يأتي بكتلة نيابية وازنة؟ جعجع الحليف للسعودية بعد فرز المواقف في لبنان يبدو ان الدكتور سمير جعجع تحوّل الى الحليف الوحيد للمملكة العربية السعودية وان عدم اشتراكه في الحكومة وقراره بحجب الثقة عنها امر يدغدغ مشاعر الاعجاب السعودي بجعجع وبموقفه.

تلفون السفارة السعودية في بيروت