shechemcares.net

رموز الاخوان المسلمين في السعودية — الإخوان المسلمون في السعودية - ويكيبيديا

وأكد منير بطلان هذه الإجراءات كافة لصدورها بالمخالفة للوائح ولأساليب العمل داخل جماعة الإخوان المسلمين، إذ لم يتم فيها التحري والتحقيق ولصدورها من مخالفين غير ذي صفة. واعتبر القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن من أسهم في هذه الإجراءات قد أخرج نفسه من الجماعة. من جانبه، قال عضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين، أسامة سليمان، إن "القرار الذي أصدره القائم بأعمال مرشد الجماعة هو أمر طبيعي يجري في أي عمل جماعي ومؤسسة وأي تنسيق. وهذا عرفٌ في الجماعة، بل إن البعض من الستة والكثير من الإخوان يطلب التحقيق معه من دون أن يكون في ذلك أي إدانة، بل استشفاف واستعلام عما قد يضع بعضا من الإخوان في محل شبهة". وشدد سليمان -في مقابلة مع برنامج المسائية في الجزيرة مباشر- على أن الجماعة ليس لها إلا رأس واحد، وهي القيادة المعتمدة التي أقرتها المؤسسة العليا وهي مجلس الشورى العام، وأن الأستاذ إبراهيم منير هو نائب المرشد وهو القائم بعمله. وحاول مراسل الجزيرة نت التواصل مع عدد من قيادات الإخوان في الجانبين، لكنهم فضلوا عدم التعليق واعتبر بعضهم أن الأمر شأن داخلي ولا مجال للحديث عنه للإعلام.

في نقض هرطقات تآمرية

وقد يرى البعض أن موقف "محمد بن سلمان" من الإخوان يرتبط برؤيته في محاربة التطرف وبتلك الخطوات الإصلاحية التي شرع في تنفيذها مؤخراً والتي تضمنت السماح للمرأة بقيادة السيارة، ودخول دور السينما، وحضور الحفلات الغنائية. إلا أن هذا التفسير ربما يكون غير كافي، خاصة وأن المملكة اعتادت وهي تواجه التطرف على دعم ظهير إسلامي معتدل –من وجهة نظرهم- وقد مثل الإخوان في حقبة ما ذلك الظهير، إلى جانب أن "بن سلمان" لا ينوى أو ليس في مصلحته بصورة كبيرة تحييد دور الدين في السياسية ولكنه يسعى للاستعانة بنسخة مختلفة من الإسلام لمواجهة الحرس القديم الذي يرفض التغيير. موقف المملكة وولي العهد السعودي لم يختلف عن موقف المؤسس، فالمؤسس الذي استغل جماعة الإخوان المسلمين في خطته ومشروع الوحدة الإسلامية بناء على معطيات الواقع، جاء حفيده واستنادا إلى معطيات الواقع أيضا وفي إطار مشروعه السياسي ليقوم بالتخلي عن الإخوان وإنهاء وجودهم في المملكة. فالإخوان لم يعد لهم مقعد في مشروع "بن سلمان " الإصلاحي، ولا يتناسبون مع توجهات المملكة الجديدة ولا مع سياسة حلفائها. وبما أن أي تحالف يقوم على المصالح المشتركة، فإن الجماعة وفروعها العديدة لا تشارك "بن سلمان" في أي من أولوياته - خاصة في ضوء التحديات التي يواجهها مشروعه في الداخل والخارج.

المنامة - ياسر ابراهيم - ما بين إقالات وتحقيقات.. تصاعد الأزمة داخل قيادة جماعة الإخوان المسلمين خارج مصر الاربعاء, 13 أكتوبر, 2021 - 09:05 مساءً [ إبراهيم منير (يمين) القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين ومحمود حسين الأمين العام السابق للجماعة] تصاعدت الأحداث داخل جماعة الإخوان المسلمين وسط اتهامات وإجراءات متبادلة من طرفين داخل الجماعة، التي تعيش تحت ضغط كبير منذ تدخل الجيش صيف 2013 بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي كان ينتمي إلى الجماعة بعد عام واحد قضاه في السلطة، ثم توفي في السجن الذي دخله مع العديد من قيادات الجماعة وأعضائها والمؤيدين لمواقفها. وفي حين قرر إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة والقائم بأعماله إيقاف عدد من القيادات، رد أحدهم بمطالبة مجلس شورى الجماعة بإعفاء منير، وهو ما ذكر موقع الجماعة أنه قد تم بالفعل. وبعد أشهر من الشد والجذب، تصاعدت القصة قبل أيام، عندما ذكرت مصادر مطلعة أن إبراهيم منير -الذي اختير قبل أشهر قائما بأعمال المرشد- أصدر قرارا بإيقاف 6 من قيادات الجماعة وإحالتهم إلى التحقيق. وكان على رأس الموقوفين الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، إضافة إلى مدحت الحداد، وهمام يوسف، ورجب البنا، وممدوح مبروك، أعضاء مجلس الشورى العام، ومحمد عبد الوهاب، مسؤول رابطة الإخوان المسلمين المصريين بالخارج.

"لا يعقل أن نختار بين فاسدين"، رسالة تحذيرية أطلقها قيادي إخواني في وصفه لرأس جبهتي التنظيم المتناحرين في تركيا وبريطانيا. الرسالة تعكس حالة التدمير الذاتية التي يعيشها هذا القيادي وتنظيمه جراء الحرب المشتعلة والدائرة في قمة "رأس الإخوان" بين جبهة محمود حسين، ومعسكر إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام المقيم في لندن، وكان محركها الأول الصراع على المال والمناصب والنفوذ. وتزامنا مع الانشطار غير المسبوق الذي يضرب التنظيم الإرهابي، وانقسامه بين جبهتين، خرج معسكر ثالث من التنظيم يهاجم محمود حسين ، وإبراهيم، ويدعو شباب الجماعة إلى طريق ثالث، بعيدا عمن وصفهم بـ"الفاسدين". منحى جديد للأزمة ففي منحى جديد للأزمة داخل الإخوان، قال أشرف عبد الغفار القيادي الإخواني، عبر حسابه على "فيسبوك" لشباب التنظيم، إن: "السفينة الصحيحة هي سفينة البنا (مؤسس الجماعة)، ولو اضطررنا أن نعيد البناء من جديد من الشباب بعيدا عمن تلوثوا.. فلا يعقل أن تختار بين فاسدين"، في إشارة للقيادات الحالية للتنظيم. في صراع الكراسي.. "فتيات الإخوان" وعودة الاستخدام الرخيص وأوضح: "أعرف إبراهيم منير ومحمود حسين ولكل منهما رجاله، ومن رجال الأول خطرين مثل (محمود) الإبياري وغيره، ولا يقلون سوء عن حسين".

ويرى الكاتب أن "رصاصة الرحمة لدفن هذه العلاقة أو بقاياها بين الإخوان والسعودية كانت فيما عرف بموسم الربيع العربي 2011 فقد أفصحت الجماعة عن نياتها السياسية الانقلابية الحقيقية على الدول العربية، خاصة مصر والسعودية… ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان حاسما في الموقف من هذه الجماعة… هذه المواقف السعودية الصريحة والمباشرة، هي السبب الجوهري لحملة التشويه والعداوة 'الدولية' الإخوانية ضد السعودية وضد محمد بن سلمان، بصفة خاصة، قبل خاشقجي، وقبل ترامب وأثناء ترامب وبعد ترامب". "شيطنة " جماعة الإخوان التعليق على الصورة، سبقت مصر السعودية بعدة سنوات إلى تصنيف الإخوان "جماعة إرهابية" أما إحسان الفقيه، فتقول في صحيفة القدس العربي اللندنية، تحت عنوان "علماء السعودية وشيطنة الإخوان: رُمح سياسي بغلاف ديني"، إن "كثير من الأنظمة العربية... ربطت علاقتها بجماعة الإخوان بقانون المصلحة، تسمح بوجودها حينا، وتنقلب عليها أحيانا أخرى". وتضيف الفقيه: "إذا كان علماء السعودية يتهمون الإخوان بالإرهاب، فإن حكامهم فتحوا من قبل أبواب البلاد للإخوان الهاربين من الأنظمة القمعية، وسمحوا باندماجهم في المجتمع السعودي ومؤسساته، بناء على تفاهمات تكفل للإخوان العيش في أمان والانخراط في المجتمع… وبالتالي لو كانوا إرهابيين فإن السعودية متهمة أمام العالم بإيواء واحتضان ورعاية جماعة إرهابية".

وزاد عبد الغفار الهارب في تركيا من سنوات، قائلا: "لو استطاع الصف أن يعبر مرحلة محمود حسين ورفاقه ويكمل، ويعبر مرحلة إبراهيم منير ورفاقه، فسوف يتجدد الأمل وستكون ثورة حقيقية تخرج الكيان من عثرته". واستطرد:" الذي لا يطمئن أن الخلاف ليس على خطط ولا استراتيجيات أو أهداف أو مسارات أو مواقف فهم مشتركون في كل جريمة، والآن اختلفوا لأن هذا يريد أن يكون كذا وذاك يريد أن يظل في موقعه" واقع مأزوم وفي تشخيص لواقع الإخوان، واصل عبد الغفار حديثه قائلا إن "نائب مرشد محمود عزت (غائب)، يعين نائب مرشد هو إبراهيم منير.. فأي عقل يقبل أن هذا الغائب هو المتحكم الوحيد في قرارات جماعة بهذا الحجم وفي ظروف استثنائية". وتابع: "هذا (منير) يقول وصلتني تعليمات الإمام الغائب، وذاك يقول أخفيت عني تعليمات الإمام الغائب، أين المؤسسية؟، أين صناعة القرار والشورى؟، في الوقت الذي يتحدث فيه كلاهما (منير وحسين) عن لوائح وًمؤسسيه وًشوري.. كانت كلها غائبه مع الإمام الغائب". ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل زاد عبد الغفار من هجومه قائلا: "حسين ومنير كلاهما سكرتارية لا أكثر ولا أقل، ولهم دور الكومبارس، لكنهم ظهروا في المشهد يوم أن غاب اللاعبين الحقيقيين".

السعودية والإخوان.. سر التحول

  • السعودية والإخوان.. سر التحول
  • انشاء حساب قوقل بلي بالعربي, تسجيل جديد في جوجل بلي, google play sign up
  • التسجيل في برنامج ساند
  • في نقض هرطقات تآمرية
  • كيفية الحصول على تصريح الحج
  • حلقات جديدة من ليو الشاحنة على قناتهم الرسمية - YouTube

"كلنا إخوان " هكذا قال مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز رداً على طلب مؤسس جماعة الإخوان المسلمين "حسن البنا" حين أراد إنشاء فرعٍ لجماعة الإخوان المسلمين في السعودية. وقد جاء هذا التقارب بين المملكة والإخوان آنذاك، بعد رفض مصر الاعتراف بالمملكة المنشأة حديثا، وعلى أثر هذا استقبل البنا استقبال حافل بالمملكة وبرزت عناوين الصحف الترحبية بزياته كما جاء في صحيفة أم القرى "حسن البنا، على الرحب والسعة". وحين تمّ حلّ الجماعة عام 1948، تلقى البنا دعوة للانتقال إلى السعودية، لكنه اغتيل بعيْد ذلك بفترة في شباط/فبراير من العام 1949. ومع ذلك، تواصلت العلاقة بين السعودية و"الإخوان المسلمين" وسمحت لهم المملكة بعقد اجتماعاتهم خلال موسم الحج من أجل اختيار المرشد الأعلى الجديد. سار "سعود بن عبد العزيز" على نهج والده، وسار "الهضيبي"، المرشد الثاني للإخوان المسلمين على نهج البنا، واستمرت علاقات التقارب ما بين الطرفين، وترجمت تلك العلاقات في موقف " فيصل بن عبد العزيز" من الجماعة بصورة واضحة، فالملك ومشروع "الوحدة الإسلامية" كان في مواجهة "القومية العربية" والفكر الناصري. علاوة على ذلك، فمنذ أواخر الخمسينات وحتى منتصف السبعينيات، التقت مصالح الدولة السعودية مع مصالح الإخوان وكانت القضية الفلسطينية حاضرة في خطابات المملكة والإخوان آنذاك، ففتح الملك "فيصل" باب المملكة على مصراعيه للإخوان المسلمين واعتمد "فيصل" على رموز الإخوان في العملية التعليمية في المملكة حتى ظهر "محمد قطب" شقيق المنظر الإخواني المتطرف "سيد قطب" بالمملكة كأحد المشاركين في العملية التعليمية، وتعد حقبة "فيصل" هي الأكثر مشاهدة لعلاقات ما بين المملكة والإخوان.

اختلاف فصراع كان تغير أنماط وأشخاص الحكم في السعودية من أسباب المواجهة بين الإخوان وحكام السعودية، خصوصا بعد وفاة الملك فيصل، حين بدأ الحكام ينظرون بعين الريبة إلى مخرجات المناهج التعليمية التي صاغها الإخوان، ورأوا فيها بوادر قوة معارضة في بلد حسم وجهته السياسية بالولاء التام للملك والعائلة المالكة. وقد أضيفت عناصر أخرى إلى مائدة الخلاف الممتد بين الطرفين تتمثل من بين أمور أخرى في التباين في الرؤية للموقف من حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران ، ورفض الإخوان الاستعانة بالقوى الغربية في تحرير الكويت من الغزو العراقي. ثم استوت على جودي التأزيم سفينة العلاقة بين الطرفين بعد أن وجه من يعرفون حينها بمشايخ الصحوة -وفي مقدمتهم الشيخ سفر الحوالي – "مذكرة النصيحة" إلى الملك خروجا بذلك عن مبدأ الطاعة والتسليم، وكجزء من تأثيرات الحضور الإخواني في البلد. وقد انضافت إلى هذه العوامل كلها عودة العرب الأفغان الذين آبوا إلى بلدانهم -ومنها السعودية- يحملون طموحا جامحا إلى التغيير السياسي، خصوصا عبر الوسائل التي عملوا بها في أفغانستان وهي السلاح والتنظيم، ثم تكاملت أضلاع الأزمة مع ظهور تنظيم القاعدة بقيادة السعودي أسامه بن لادن ليتشكل من كل ذلك مشهدا من التأزيم لم يطل انتظار نتائجه التي ظهرت تفجيرات في مناطق مختلفة وتفكيك خلايا وأذرع جهادية في مناطق متعددة، وهي عوامل ساهمت كلها في مباعدة الشقة بين السعودية وتيارات الإسلام السياسي، وفي صدارتها الإخوان الذي سارعوا في كل مرة لإعلان براءتهم ورفضهم لكل أساليب العنف ووسائل التغيير المسلح.

ويذكر في هذا الصدد أن السيدة زينب الغزالي كانت هي من طلبت تعليم النساء في المملكة وذلك خلال زيارتها للمفتي العام سنة 1957، وقد بذلت بذلك جهدا كبيرا لإقناع المسؤولين في المملكة بضرورة ذلك، ولو كان أولئك المسؤولون استجابوا مبكرا لكنا رأينا نهضة علمية نسائية سعودية منذ وقت طويل. لم يعد الإخوان من السعودية إلا بعد تحسن علاقتهم بالرئيس السادات، وظلت علاقتهم بالمملكة جيدة، ولكنها عادت للتوتر بسبب الغزو العراقي للكويت، حيث قام الإخوان بدور الوساطة، بينما كانت السعودية تنتظر منهم دعما كاملا لموقفها وإدانة واضحة للغزو دون القيام بأي أدوار أخرى. وزاد التدهور مع طلب السعودية قوات حماية دولية، حيث انتقد الإخوان وجود هذه القوات على الأرض المقدسة. وزادت الأمور تعقيدا مع ارتفاع شأن تيار الصحوة في المملكة، وكان الكثير من رموزه من الإخوان السعوديين أو التيار السروري القريب من الإخوان. والغريب أن هذا التيار ليس هو الذي حرم البنات من التعليم ولا من قيادة السيارات في المملكة، ولكن من فعل ذلك هم شيوخ الوهابية السعودية الذين يستأثرون بمنصب الفتوى ضمن اتفاقهم القديم مع الملك المؤسس (للملك الشؤون السياسية، ولآل عبد الوهاب الشؤون الدينية).

وأضافت أن الإخوان حزبيون يريدون التوصل إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة. الإخوان ليسوا من أهل المناهج الصحيحة. [12] وانتقد مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ الجماعة وتنظيمات اخرى في تصريحات سابقة بأنها فرق ضالة ومناهجها باطلة وبأنها لا تمت للإسلام بصلة واتهمها بالغلو والتعصب، ولكن في فترات زمنية سابقة وصفت اللجنة الدائمة للإفتاء في رد على سؤال بأن أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة وهم أهل الحديث، وجماعة أنصار السنة، ثم الإخوان المسلمون. [13] ونظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد (السعودية) محاضرات تحذر من جماعة الاخوان المسلمين ومنهجها. انظر أيضًا [ عدل] الإخوان المسلمون مناع القطان علي عمر بادحدح عبد الله العقيل عوض القرني مراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] إخوان الخليج.. مخاض الانتقال من الخفاء إلى العلن, إسلام أون لاين, 20 أبريل 2008م الجزء الثالث من مذكرات القرضاوي -ابن القرية والكتاب - 2 ، القرضاوي نت كتاب: السعودية والإخوان المسلمون ، محمد أبو الإسعاد، مكتبة المصطفى