ارتبط اسمه بمناورات الأسد الإفريقي التي تحتضنها حواضر الصحراء كل عام، وسطع نجمه أكثر بإشرافه على عملية تحرير معبر "الكركرات" في أقاصي الصحراء من الانفصاليين الذين منعوا مرور السلع والأشخاص. هو الجنرال دو كور دارمي بلخير الفاروق، الذي عينه الملك محمد السادس، الأربعاء، مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية. الجنرال دو كور دارمي الفاروق، المزداد عام 1948 بدوار "ادبوشني"، جماعة مير اللفت إقليم سيدي إفني، خلف الجنرال عبد الفتاح الوراق على رأس المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية. وقبل التعيين الملكي الأخير، أشرف الجنرال الفاروق، المعروف داخل أوساط الجيش باستقامته وصرامته، على المنطقة الجنوبية، بعد أن ظل هذا المنصب ملحقا بمنصب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية. ومن قرية بسيطة في مير اللفت، بزغت صفات الذكاء والاستقامة على التلميذ النجيب الذي سيتمكن من الحصول على شهادة الباكالوريا عام 1968، ليقرر الالتحاق بعد ذلك بصفوف الجيش عبر الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس. مشوار صعود "الجنرال" سيبدأ مباشرة عقب التخرج في الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس (سلاح المشاة)، بعد ثلاث سنوات من التحصيل النظري والتطبيقي قضاها داخل إحدى أفضل المدارس للتكوين العسكري في إفريقيا، تخرج فيها برتبة ملازم ثاني عام 1972.
وأوضح بلاغ للديوان الملكي أنه قد تم اختيار الجنرال دوكور دارمي الفاروق لهذا المنصب نظرا لمؤهلاته المهنية وروح المسؤولية العالية التي تحلى بها في مختلف المهام التي أسندت إليه، وسيستمر في ممارسة مهامه كقائد للمنطقة الجنوبية.
وقد عين الجنرال الفاروق بلخير بالأقاليم الجنوبية عام 1973، حيث تولى عدة مهام، وقاد وحدات عسكرية ميدانية، بداية من سريات وأفواج وفيالق، تبعا للترقيات التي كان يحصل عليها. وبفضل مؤهلاته المهنية وروح المسؤولية العالية التي تحلى بها في أداء المهام المختلفة الموكلة إليه، عين الفاروق في عام 2006 رئيسا للمكتب الثالث بالمنطقة الجنوبية بأكادير، كما عينه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، عام 2015 مفتشا لسلاح المشاة، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية عام 2017. يتمتع الجنرال دوكور دارمي الفاروق بخبرة تمتد لنحو 52 سنة في المجال العسكري، منها 40 سنة في المنطقة الجنوبية. وهو حاصل على دبلوم في تطبيق سلاح المشاة ومكون للفرق الخاصة (كوموندو) بفرنسا، وكذا دبلوم للتكوينات العسكرية (دروس القيادة العليا). حل الجنرال الفاروق، المعروف بخصاله الوطنية، محل الجنرال الراحل عبد العزيز بناني في قيادة المنطقة الجنوبية المعروفة بأنها نقطة انطلاق للمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية. وخلال المناورات العسكرية الأمريكية الأخيرة في الصحراء المغربية، لعب الجنرال الفاروق دورا محوريا في تطوير قدرات أفراد القوات المسلحة الملكية، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التي يتمتع بها هذا الضابط السامي في منظومة القوات المسلحة الملكية.
أشار وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ، في حديث تلفزيوني أن "المرحلة هي مرحلة مأزومة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتشكيل الحكومة امر جيد بمعزل عن الاسماء"، لافتًا إلى ضرورة "ايلاء موضوع الشباب الاهمية من خلال العمل في وزارة الشباب والرياضة "، معتبرًا أن "الاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل لبنان". واوضح أنه "سنسعى الى تضمين الاهتمام بالشباب في البيان الوزاري وهو هدف لاستعادة ثقة الشباب في لبنان ووقف هجرتهم". واكد أن "البعد الحياتي لهذه الحكومة لن يعتدى الاشهر الثمانية وتعتبر مستقيلة عن الانتخابات المقبلة، وهذه الحكومة يجب ان تبدأ بشكل مرحلي بوضع الاسس للاصلاحات"، لافتًا إلى أن "كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوجدانية اليوم في قصر بعبدا هي بيان وطني وتحمل التزامات، ونحن نلتزم بكل كلمة قالها"، مشيرًا إلى أن "لبنان بحاجة الى استعادة الثقة".