وأشار إلى أن "المتهم اعترف خلال التحقيق بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي؛ من بينها عمليات إرهابية نُفّذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد".
وزعم الجيش الإسرائيلي في تسريبات إلى وسائل إعلام، مطلع العام الجاري، أن عدد الشبان العرب الذين تجندوا للجيش، تضاعف وأن قرابة ألف شاب عربي تجند، إلا أن الأرقام الرسمية تبين خلاف ذلك. وحاول الجيش الإسرائيلي استغلال أزمة فيروس كورونا ، بعد أن قام بحملة دعائية لتجنيد الشبان العرب لقيادة الجبهة الداخلية، التي انتشر عناصرها في البلدات العربية خلال الجائحة. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن أغلبية الشبان الذي تجندوا في العام 2020 التحقوا بالخدمة بعد انتشار فيروس كورونا. ويتعامل الجيش الإسرائيلي مع هؤلاء المجندين العرب بمعايير طائفية عنصرية - "مسلمون"، "مسيحيون"، "بدو". وحسب "المعطيات"، فإن 450 من هؤلاء المجندين انخرطوا في وحدات قتالية، بينها "وحدة التجوال الصحراوية"، ولوائي المشاة "كفير" و"ناحال"، وينتشر عناصرهما في الضفة الغربية المحتلة وينكلون بالفلسطينيين عند الحواجز العسكرية ومن خلال اقتحام البلدات والبيوت الفلسطينية. وانخرط آخرون في الوحدات الطبية، كأطباء وممرضين، أو سائقين، وضمن قوات الجبهة الداخلية. ويواصل قسم من هؤلاء المجندين بعد تسريحهم الخدمة الدائمة في الشرطة الإسرائيلية أو ينتقلون إلى حرس الحدود في إطار الخدمة النظامية.
مطار كابل (فرانس برس) فيما أوضح أنه "حتى يتم إعادة فتح المطار، ربما يتعين التعامل مع رحلات الطيران المؤجر، لأن شركات الطيران العادية ستجد صعوبة بالغة في دفع أقساط التأمين المطلوبة أو على استعداد للسفر إلى أفغانستان". يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تعرضت لضغوط من المشرعين والمحاربين القدامى وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان لبذل المزيد لمساعدة الأفغان الذين تركوا وراءهم. 100 ألف أفغاني نقلوا جواً ونقلت الولايات المتحدة وحلفاؤها جواً ما يقرب من 100 ألف أفغاني إلى خارج البلاد خلال عملية استمرت أسبوعين في أغسطس بعد استيلاء طالبان على السلطة، وفقًا لمركز دراسات الهجرة، وهو منظمة غير ربحية. وقال مسؤولو وزارة الخارجية إن معظم طالبي تأشيرات الهجرة الخاصة تُركوا وراءهم. يذكر أن مطار كابل الدولي لا يزال مغلقاً أمام طيران الركاب العادي، ولا يزال من غير الواضح من سيتولى إدارة مراقبة الحركة الجوية والعمليات الأرضية. وقد يكون العدد القليل من المواطنين الأميركيين وآلاف الأفغان الذين تركوا وراءهم بعد جهود الإجلاء الفوضوية في الأسابيع الأخيرة من الوجود الأميركي في أفغانستان مؤهلين للحصول على مقاعد في الرحلات الجوية التي ترعاها الولايات المتحدة.
هز انفجار كبير العاصمة العراقية بغداد في يوليو من العام 2016، راح ضحيته نحو 360 قتيلاً من المدنيين في منطقة الكرادة وسط بغداد. ما زال هذا التفجير الذي يُعتبر من أعنف التفجيرات الإرهابية في العراق بعد عام 2003، في ذاكرة العراقيين. اليوم، وفي صور حصرية للعربية. نت سنكشف تفاصيل عن مخططي هذا التفجير بعد أكثر من ست سنوات على وقوعه. جهازُ المخابرات الوطني العراقي بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وبعملية نوعية خارج الحدود العراقية، أطاح بـ"أبو عبيدة بغداد" أحد مخططي هذا التفجير وتفجيرات أخرى هزت بغداد ومدن أخرى. الكاظمي مغردا بعد اعتقال الزوبعي: ما ضاع حق وراءه مطالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غرد قائلا "بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى"، وأكد أن "محاسبة المتورطين بدماء أبناء العراق واجب وطني لن نحيد عنه". وكشف الكاظمي عبر تغريدته بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلد ضحايا تفجير الكرادة كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراق.